مقالات : حول الموقف من نشر مقاطع مطولة من نداء الكتاب الكرد في إيلاف

  قهار رمكو

نشر أكثر من موقع كردي يوم 05 أيار 2010 تحت عنوان:

” موقع إيلاف ينشر مقاطع مطولة من نداء الكتاب الكرد الموجه للبارزاني

الأخوة القراء نعلم جميعا أن الأخ الرئيس مسعود البارزاني هو رئيس إقليم كردستان الفدرالي المعترف به رسميا، وهو رئيس اكبر حزب ومن المفروض ذكر ذلك كما هو! وليس كما يريدون، ومن المفروض مخاطبته باحترام وذكره بالخير لما لعبه من دور جيد ليبعد شعبنا عن الهلاك.

وأنا من ناحيتي لن أتنازل عن ذكرهم لأسمه بدون احترام!.

كما نعلم جيدا الجهود التي بذلها سيادته ومعه القيادة لكلي لا يفسح المجال للاقتتال الكردي .

في الوقت الذي يحمل الكتاب المسؤولية على شخصية الأخ الرئيس مسعود البارزاني  حفظه الله من دون مبرر هذا بحد ذاته امرا مرفوضا  !.

متجاهلين من الذي يتسبب لتاريخه في وجود الجونتا والياتها السوداء على تخوب كردستان .

في الوقت الذي لم اسمع مرة من الأخوة الكتاب رغم المذابح في كردستان سوريا  بموقف المساندة للشعبنا السوري والكردي ضد النظام في دمشق !! .

 هـذا إلى جانب أنه بين الحين والآخر يظهر لنا من يساند قيادة ب ك ك وبطرق مختلفة.

 اليوم يخرج علينا في إيلاف بنشر نداء من مثقفين وكتاب معروفين بولائهم وانحيازهم  لـ ب ك ك وعدم رؤيتهم لأكثر ما تريده وتطلبه منهم قيادة ب ك ك التي تتلقى تعليماتها من إمرالي

هنا عليهم أن يختاروا ويوضحوا للشعب:

ـ هل قيادة ومسؤلي السجن الفاشيين الحاقدين في خدمة أوجلان أم أن أوجلان في خدمتهم؟؟

ـ ما وصل إليه حال ب ك ك  الآن يؤكد على مستوى هؤلاء الكتاب نتيجة عدم استقلاليتهم وتحركهم حسب توجيهات إمرالي  المعادية للطموحات الكردية المشروعة إنسانيا وإلهيا.

ـ لم يعد خافيا على أحد أن قيادة ب ك ك قد أعلنت رسميا تقيدها بكل ما يصدر عن إمرالي

والجونتا في أنقرة أعلنت أكثر من مرة : ” سنهدم حتى خيمة كردية “

ـ هل ما يتم الدعاية له من قبل الأخوة المثقفين ومديري موقع إيلاف في خدمة شعبنا ؟. طبعا لا.

الأخوة القراء: خدمة لمصلحة الجونتا التركية تصدر تصريحات من قبل قيادة ب ك ك تدور جميعها حاليا حول توسيع دائرة الحرب بعكس الموقف السابق، و هم خارج ساحتهم ولا يمكن لهم تحقيق شيئا… أي  شيء ما دامو خارج ساحتهم.

من المفروض على ابسط مهتم معرفة هذا الشيء، وعلى”المثقفين”  التنبيه على عدم نزف المزيد من الدم الكردي في غير موقعه ومن دون مبرر حاليا، لان البندقية لم تعد تلبي المطلب الكردي و المطلوب الآن رفع مستوى الدبلوماسية الكردية وهذا ما تفتقر إليه قيادة ب ك ك ما دامت تضع مصيرها تحت إمرة إمرالي

وللتأكيد على ما نطرحه إليكم ما يلي:

أولا : ” في 07 نيسان 2010 نشر باسم آابو : ” لم يعد لدى الأكراد خيار وسط  فإما أن يأتي الحوار والحل.. وإما الحرب “

ثانيا :  نشر اكثر من موقع كردي يوم 20 نيسان 2010 تحت عنوان:

 دوران كالكان: ” حركة حرية كردستان دخلت مرحلة جديدة من الكفاح وملامح النضال الجديد ستتضح قريبا ” 

ثالثا :  نشر اكثر من موقع كردي يوم 23 نيسان 2010 تحت عنوان :

” أوجلان هناك احتمال كبير بتوسع المواجهات”

رابعا :  نشر اكثر من موقع كردي يوم 22 نيسان 2010 تحت عنوان:

 دوران كالكان: ” يجب على الشبان الكرد عدم التوجه للخدمة الإلزامية في الجيش التركي “

خامسا : النشرة الإخبارية لفضائية روج ت ف  نشرت بتاريخ 24 نيسان 24.04.2010

  حركة حرية كردستان كوباني: ” مراسيم لأحياء ذكرى كوكبة من الذين فقدوا حياتهم في النضال من أجل حرية الشعب الكردي ” 

أي  أنهم يتحركون بشكل متناسق وموجه وفي الوقت الغير المناسب وبالشكل الذي يضر الكردي والدليل أن روج ت ف , تحولت إلى منبر في خدمة مصلحة الجونتا, و نضيف أن تصريحات السيد جميل بايق وغيره كلها موجهة ضد حزب العدالة والتنمية بشكل ملفت للنظر وغريب!!

علما أن المصلحة الكردية حاليا هي عكس توجهات قيادة ب ك ك وعكس ما يكتبه ” المثقفين ” و الذين يساندوهم وكل من يقف خلفهم و ستكشف الأيام القادمة صحة رأينا.

الأخوة القراء تصوروا معي ما قدمه حزب العدالة والتنمية وما تم  رفضه في جلسة تعديل الدستور:

 تم إعلان ما يلي:  ـ ا ف ب ـ ” رفض البرلمان التركي 03 أيار 2010 الاثنين احد البنود الأساسية في تعديل الدستور الذي تدافع عنه الحكومة الإسلامية المحافظة للحد من نفوذ القضاء والجيش”

 البنود التي كانت  ستفرض:   

 أ ـ أن يحد البند المذكور من صلاحيات المدعي العام في فتح إجراءات حظر الأحزاب السياسية لدى المحكمة الدستورية بفرض مصادقة مسبقة من لجنة برلمانية.

ب ـ الحد من  صلاحيات الجيش  وتدخله في الشؤون المدنية 

الأخوة القراء ألم يكن من المفروض الوقوف إلى جانب تغيير الدستور مع حزب العدالة وليس ضده؟

أولا : لأنهم أرادو الحد من نفوذ القضاء في حظر الأحزاب  بتلك السهولة التي تمارس اليوم في تركيا.

ثانيا : الحد من ممارسات الجونتا ومحاولة جرهم  إلى  الثكنات و لرفع الأحكام  العرفية وعودة الحياة المدنية وهذا ما لا تريده الجونتا وترفضه قيادة الأمن القومي.

ثالثا : كما هو معلوم السياسة يجب أن تكون فن إدارة المصلحة الكردية. وكان من ضمن مصلحة الكرد مهادنة حزب العدالة في هذه المرحلة وليس محاربته. وكم كان من السهل بعد خروج الجيش  من كردستان أن يلعب ب ك ك , دورا أفضل.

ولكنهم لن يفعلوا ما يخدم الكردي.

khassko@hotmail.com 

5 أيار 2010

أضف تعليق